الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.ربيعة بن الحارث: فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم الطلب به في الإسلام ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة، وكان ربيعة هذا أسن من العباس فيما ذكروا بسنتين وقيل إن ربيعة بن الحارث توفي سنة ثلاث وعشرين في خلافة عمر. وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها قوله: «إنما الصدقة أوساخ الناس»، في حديث فيه طول من حديث مالك وغيره. ومنها حديثه في الذكر في الصلاة والقول في الركوع والسجود روى عنه عبد الله بن الفضل. .ربيعة بن رفيع: .ربيعة بن روح: .ربيعة بن زياد: .ربيعة بن عامر: .ربيعة بن عبد الله: .ربيعة بن عباد الديلي: من حديث أبي الزناد عن ربيعة بن عباد أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم بذي المجاز وهو يقول: «يأيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا». ووراءه رجل أحول ذو غديرتين يقول إنه صابىء، إنه صابىء، أي كذاب، فسألت عنه فقالوا: هذا عمه أبو لهب. قال: ربيعة بن عباد: وأنا يؤمئذ أريد القوت لأهلي. .ربيعة بن عمرو الجرشي: وقال أبو عمر: له أحاديث منها أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف». قالوا: بم ذا يا رسول الله؟ قال: «باتخاذهم القينات وشربهم الخمور». ومنها قوله عليه السلام: «استقيموا وبالحرى إن استقمتم...». الحديث. حدثنا خلف بن قاسم بن أصبغ، حدثنا أبو الميمون، حدثنا أبو زرعة حدثنا محمد بن أبي أسامة حدثنا ضمرة عن الشيباني قال: لما وقعت الفتنة قال الناس: اقتدوا بهؤلاء الثلاثة: ربيعة بن عمرو الجرشي ومروان الأرحبي، ومرثد بن نمران. قال الشيباني: وقتل ربيعة بن عمرو الجرشي بمرج راهط ذكر ابن أبي حاتم ربيعة الجرشي هذا فقال: قال بعض الناس له صحبة، وليس له صحبة. قال أبو المتوكل الناجي: سألت ربيعة الجرشي وكان يفقه الناس زمن معاوية. قال أبو عمر: وأما ربيعة بن يزيد السلمي فكان من النواصب يشتم عليًّا رضي الله عنه. قال أبو حاتم الرازي: لا يروى عنه ولا كرامة، ولا يذكر بخير، ومن ذكره في الصحابة فلم يصنع شيئًا. هذا كله بخطه. .ربيعة بن عبدان: .ربيعة القرشي: .ربيعة بن كعب: مات بعد الحرة سنة ثلاث وستين روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن ونعيم بن المجمر ومحمد بن عمرو بن عطاء وقيل: إنه أبو فراس الذي روى عنه أبو عمران الجوني البصري والله أعلم. وربيعة بن كعب هذا هو الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم مرافقته في الجنة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعني على نفسك بكثرة السجود». رواه الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن ربيعة بن كعب. .ربيعة بن لهاعة الحضرمي: ربيعة بن يزيد السلمي ذكره بعضهم في الصحابة ونفاه أكثرهم وكان من النواصب يشتم عليًّا قال: أبو حاتم الرازي لا يروى عنه ولا كرامة ولا يذكر بخير قال: ومن ذكره في الصحابة لم يصنع شيئًا. .ربيعة الدوسي: .باب رجاء: .رجاء بن الجلاس: .رجاء الغنوي: روت عنه سلامة بنت الجعد، لا يصح حديثه ولا تصح له صحبة، يعد في البصريين. .باب رشيد: .رشيد الفارسي الأنصاري: قال الواقدي في غزوة أحد: وكان رشيد مولى بني معاوية الفارسي، لقي رجلًا من المشركين من بني كنانة مقنعًا في الحديد يقول: أنا ابن عويف، فتعرض له سعد مولى حاطب فضربه ضربة جزله باثنتين، ويقبل عليه رشيد فيضربه على عاتقه فقطع الدرع حتى جزله باثنتين ويقول: آخذها وأنا الغلام الفارسي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرى ذلك ويسمعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هلا قلت: خذها، وأنا الغلام الأنصاري»! فتعرض له أخوه يعدو كأنه كلب قال: أنا ابن عويف ويضربه رشيد على رأسه وعليه المغفر ففلق رأسه، ويقول خذها وأنا الغلام الأنصاري، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أحسنت يا أبا عبد الله»، فكناه يومئذ، ولا ولد له. .رشيد بن مالك: .باب رفاعة: .رفاعة بن الحارث: .رفاعة بن رافع: وتوفي في أول إمارة معاوية وذكر عمر بن شبة عن المدائني عن أبي مخنف عن جابر عن الشعبي قال: لما خرج طلحة والزبير كتبت أم الفضل بنت الحارث إلى على بخروجهم، فقال علي: العجب لطلحة والزبير؛ إن الله عز وجل لما قبض رسوله صلى الله عليه وسلم قلنا: نحن أهله وأولياؤه لا ينازعنا سلطانه أحد، فأبى علينا قومنا فولوا غيرنا. وأيم الله لولا مخافة الفرقة وأن يعود الكفر ويبوء الدين لغيرنا فصبرنا على بعض الألم ثم لم نر بحمد الله إلا خيرًا ثم وثب الناس على عثمان فقتلوه، ثم بايعوني ولم أستكره أحدًا، وبايعني طلحة والزبير ولم يصبرا شهرًا كاملًا حتى خرجا إلى العراق ناكثين. اللهم فخذهما بفتنتهما للمسلمين. فقال رفاعة بن رافع الزرقي: إن الله لما قبض رسوله صلى الله عليه وسلم ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر لنصرتنا الرسول ومكاننا من الدين، فقلتم: نحن المهاجرون الأولون وأولياء رسول الله الأقربون وإنا نذكركم الله أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر فأنتم أعلم وما كان بينكم غير أنا لما رأينا الحق معمولًا به، والكتاب متبعًا والسنة قائمة رضينا ولم يكن لنا إلا ذلك فلما رأينا الأثرة أنكرنا لرضا الله عز وجل ثم بايعناك ولم نأل وقد خالفك من أنت في أنفسنا خير منه وأرضى فمرنا بأمرك. وقدم الحجاج بن غزية الأنصاري فقال: يا أمير المؤمنين الرجز: يا معشر الأنصار انصروا أمير المؤمنين أخرى كما نصرتم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولًا إن الآخرة لشبيهة بالأولى ألا إن الأولى أفضلهما. ومن حديث صالح بن كيسان عن عبد الملك بن نوفل بن مساحق والشعبي وابن أبي ليلى وغيرهم أن عليًّا رضي الله عنه قال في خطبته حين نهوضه إلى الجمل: إن الله عز وجل فرض الجهاد وجعله نصرته وناصره، وما صلحت دنيا ولا دين إلا به وإني منيت بأربعة: أدهى الناس وأسخاهم طلحة، وأشجع الناس الزبير، وأطوع الناس في الناس عائشة، وأسرع الناس فتنة يعلى بن منبه والله ما أنكروا علي منكرًا، ولا استأثرت بمال ولا ملت بهوى وإنهم ليطلبون حقًّا تركوه ودمًا سفكوه. ولقد ولوه دوني، ولو أني كنت شريكهم فيما كان لما أنكروه وما تبعة دم عثمان إلا عليهم وإنهم لهم الفئة الباغية بايعوني ونكثوا بيعتي، وما استأنوا بي حتى يعرفوا جوري من عدلي وإني لراض بحجة الله عليهم وعلمه فيهم وإني مع هذا لداعيهم ومعذر إليهم فإن قبلوا فالتوبة مقبولة والحق أولى مما أفضوا إليه. وإن أبوا أعطيتهم حد السيف وكفى به شافيًا من باطل وناصرًا والله إن طلحة والزبير وعائشة ليعلمون أني على الحق وأنهم مبطلون.
|